مرض الساد اعتتام العين
يمكن للأمراض مثل إعتام عدسة العين أن يكون لها تأثير ضار على المرضى المصابين ، ويمكن أن تسبب العمى لهم . ومع ذلك ، فهي قابلة للعلاج بسهولة.حيث تتيح جمعية الحق للاغاثة الانسانية هذه العلاجات لجميع الفقراء المرضى بسهولة ، مع أولئك الذين لن يتمكنوا من تحمل تكاليف الرعاية الصحية ، وإزالة المياه البيضاء التي هي اجراء بسيط يغيرحياتهم والتي بها يستعيدون البصر ويمكن و تزيل العمى على الفور تقريبًا
من مجمل سكان إفريقيا مصابون بالعمى ، ومرض الساد يسبب 36٪ من هذا العمى. إذا أخذنا سكان إفريقيا ككل ، فهذا يعني أن 6،000،000 شخص مصابون بالعمى ، وأن 2،000،000 منهم مصابون بالعمى بسبب إعتام عدسة العين. جراحة الساد هي إجراء من جزأين. يجب فحص المرضى الأوائل لتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى الجراحة. ثم ، إذا لزم الأمر ، يمكن إجراء الجراحة. ونتيجة لذلك ، فإن المرضى من المناطق الريفية الأقل تطوراً هم أقل عرضة لتلقي الرعاية من أولئك الذين يعيشون في المدن. عندما يسمع هؤلاء المرضى عن الجراحة ، فإنهم غالبًا لا يستطيعون تحمل نفقات السفر إلى المستشفيات التي قد تستغرق ساعات أو حتى أيام. في أفريقيا ، يوجد في المتوسط 2.7 جراح لكل مليون شخص. السبب الثاني هو الفقر ، سواء من حيث الوعي والموارد المالية. كثير من المرضى الذين يحتاجون إلى جراحة الساد - وخاصة أولئك الذين يعيشون في المجتمعات النائية - لا يعرفون حتى وجود مثل هذا الاجراء الذي يمكنهم من الرؤية مرة ثانية. تلك التي ببساطة لا تستطيعون تحمل تكاليف هذه العملية . فبالنسبة لعشرات الملايين الذين لا يزالون عمياء عن إعتام عدسة العين دون علاج ، فإن إجراء قصير لاستعادة البصر يمكن أن يعيد الأمل والفرصة الضائعة لرؤية جمال الطبيعة والحياة والفصول بكامل الوانها وروتقها وتعيد لهم الشعور الجميل في التواصل ورؤية عائلاتهم ومساعدتهم حتى لا يكونوا عالة عليهم .
